كيف غيرت جيل Z قواعد التسويق...؟

الجيل Z، الذي ينشأ في عالم تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي ووفرة المحتوى، قد أحدث ثورة في نموذج قمع المبيعات التقليدي.

لقد توقف النموذج التسويقي التقليدي، الذي يتكون من مراحل مثل الوعي والاهتمام والرغبة والعمل، عن كونه فعالاً.

بدلاً من ذلك، يعمل المستهلكون الشباب في حلقة لا نهائية تتكون من الإلهام والاستكشاف والمجتمع والولاء.

يُقدّر الجيل Z العلامات التجارية التي لا تبيع المنتجات فحسب، بل تخلق مجتمعات وتروي قصصاً. 54% من الشباب يعتبرون أن علاماتهم التجارية المفضلة هي تلك التي تسمح لهم بالشعور بأنهم جزء من كل أكبر.

تلعب هنا دوراً رئيسياً توفير الإلهام في الوقت المناسب والتعليم - حيث إن 70% من ممثلي الجيل Z لا يثقون بالعلامة التجارية حتى يتحققوا منها بأنفسهم.

تستند مسارهم الشرائي إلى دراسة دقيقة للعروض، واستخدام المراجعات، ومقاطع الفيديو الخاصة بفتح المنتجات، والتفاعل في المجتمعات عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، ينتقلون بسلاسة بين العالمين الرقمي وغير الرقمي، لذا فإن اتساق التجارب في كلا الفضاءين أمر حاسم.

بالنسبة للعلامات التجارية، يعني ذلك ضرورة تعديل الاستراتيجيات. لم يعد كافياً تقديم المنتج - بل يجب بناء