السعادة - ما هي وكم مرة يمكن أن نشعر بها
من الرائع أن تستيقظ في الصباح بشعور أن كل شيء على ما يرام ولا تقلق، وتنام في السلام في المساء. هذا ربما يكون تعريفاً للسعادة. الجميع يرغب أن يكون سعيداً، ولذلك غالباً ما نتمنى لأنفسنا ذلك في كل مناسبة عندما نهنئ بالمناسبات.
لماذا يكون من الصعب أحياناً أن نشعر بالسعادة أو حتى الرضا العام؟ لا يوجد إجابة واضحة لهذا السؤال أو وصفة جاهزة ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر في مستوى الإحساس بها.
واحدة من هذه العوامل هي الجينات التي ورثناها عن أسلافنا. وعامل آخر هو الظروف التي نعيش فيها. إذا تم تلبية الاحتياجات المادية الأساسية وكل ما هو زائد عن ذلك يؤثر بشكل طفيف وفقط لفترة زمنية قصيرة على مستوى السعادة.
أهم عنصر يؤثر على احتساب السعادة هو النشاط الذاتي والأعمال المنشودة. على عكس العوامل المذكورة أعلاه التي ليس لنا تأثير عليها أو تحدث ببساطة، هنا يقرر الإنسان كيف سيتصرف أو يتفاعل مع ما يحدث له في الحياة.
من أجل الشعور بالسعادة بشكل أكثر تواتراً، يجب علينا:
1. تعزيز الشعور بالقيمة الذاتية بغض النظر عما نتلقاه من الآخرين.
2. عدم التركيز على الأذى الذي تعرضنا له في الماضي وإنما العيش الآن.
3. أن تكون ممتنًا لما لديك.
4. القيام بأشياء تحمل قيمة وليس فقط النجاح.
5. استخلاص العِبَر من الفشل بدلاً من البقاء في أوقات الفشل.
6. توجيه نفسك بالحب بدلاً من الأحاسيس السلبية.
7. عدم تحميل الآخرين المسؤولية عن حياتك.
إذا كنت ترغب في أن تكون حياتك سعيدة، فيجب أن تغير طريقة تفكيرك. تشير دراسات النفس إلى أن مستوى السعادة يعود للجينات بنسبة ٥٠٪، والظروف التي تتعرض لها نسبة ١٠٪، والنشاط الذاتي بنسبة ٤٠٪.
من خلال تغيير طريقة التفكير والتصرف، يمكننا أن نعزز السعادة في حياتنا، وعلى مدى ذلك تتحسن صحتنا وتحقق إنجازاتنا في الحياة وتتحسن العلاقات الاجتماعية وتمتد حياتنا الى شيء أطول.
كيفية الشعور بالسعادة في حياتنا اليومية:
- تقليل توقعاتنا وقبول أن الأمور لا تسير دائمًا وبالضبط كما نرغب.
- القيام بشيء صغير واحد يجعلنا نشعر بالراحة.
- اكتشاف السعادة في الأشياء الصغيرة والتقدير لكل ما يحدث على طول الطريق قبل أن نحتفل بالنجاح الكبير.
"السعادة هي الشيء الوحيد الذي يتكاثر عندما يتم مشاركته" - ألبرت شفايتزر.
يوم السعادة العالمي يصادف العشرون من مارس وتم إنشاؤه في عام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من الرائع أن تستيقظ في الصباح بشعور أن كل شيء على ما يرام ولا تقلق، وتنام في السلام في المساء. هذا ربما يكون تعريفاً للسعادة. الجميع يرغب أن يكون سعيداً، ولذلك غالباً ما نتمنى لأنفسنا ذلك في كل مناسبة عندما نهنئ بالمناسبات.
لماذا يكون من الصعب أحياناً أن نشعر بالسعادة أو حتى الرضا العام؟ لا يوجد إجابة واضحة لهذا السؤال أو وصفة جاهزة ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر في مستوى الإحساس بها.
واحدة من هذه العوامل هي الجينات التي ورثناها عن أسلافنا. وعامل آخر هو الظروف التي نعيش فيها. إذا تم تلبية الاحتياجات المادية الأساسية وكل ما هو زائد عن ذلك يؤثر بشكل طفيف وفقط لفترة زمنية قصيرة على مستوى السعادة.
أهم عنصر يؤثر على احتساب السعادة هو النشاط الذاتي والأعمال المنشودة. على عكس العوامل المذكورة أعلاه التي ليس لنا تأثير عليها أو تحدث ببساطة، هنا يقرر الإنسان كيف سيتصرف أو يتفاعل مع ما يحدث له في الحياة.
من أجل الشعور بالسعادة بشكل أكثر تواتراً، يجب علينا:
1. تعزيز الشعور بالقيمة الذاتية بغض النظر عما نتلقاه من الآخرين.
2. عدم التركيز على الأذى الذي تعرضنا له في الماضي وإنما العيش الآن.
3. أن تكون ممتنًا لما لديك.
4. القيام بأشياء تحمل قيمة وليس فقط النجاح.
5. استخلاص العِبَر من الفشل بدلاً من البقاء في أوقات الفشل.
6. توجيه نفسك بالحب بدلاً من الأحاسيس السلبية.
7. عدم تحميل الآخرين المسؤولية عن حياتك.
إذا كنت ترغب في أن تكون حياتك سعيدة، فيجب أن تغير طريقة تفكيرك. تشير دراسات النفس إلى أن مستوى السعادة يعود للجينات بنسبة ٥٠٪، والظروف التي تتعرض لها نسبة ١٠٪، والنشاط الذاتي بنسبة ٤٠٪.
من خلال تغيير طريقة التفكير والتصرف، يمكننا أن نعزز السعادة في حياتنا، وعلى مدى ذلك تتحسن صحتنا وتحقق إنجازاتنا في الحياة وتتحسن العلاقات الاجتماعية وتمتد حياتنا الى شيء أطول.
كيفية الشعور بالسعادة في حياتنا اليومية:
- تقليل توقعاتنا وقبول أن الأمور لا تسير دائمًا وبالضبط كما نرغب.
- القيام بشيء صغير واحد يجعلنا نشعر بالراحة.
- اكتشاف السعادة في الأشياء الصغيرة والتقدير لكل ما يحدث على طول الطريق قبل أن نحتفل بالنجاح الكبير.
"السعادة هي الشيء الوحيد الذي يتكاثر عندما يتم مشاركته" - ألبرت شفايتزر.
يوم السعادة العالمي يصادف العشرون من مارس وتم إنشاؤه في عام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
3 users upvote it!
1 answer