وارسو، 10 يناير 2020

بين عامي 2020 و 2022، ستحصل التكنولوجيا المشفّرة والعملات الرقمية والرموز على قبول واسع النطاق في السوق، وسيزداد عدد مستخدميها على الأقل بعشرة أضعاف.

المخطط:

• Innovators - المبتكِرُون
• Early Adopters - المستخدمُون الأولون
• Early Majority - الأكثرية المبكِّرة
• Late Majority - الأكثرية المتأخرة
• Laggards - المتأخرون
• The chasm - الهاوية

في الوقت الذي كُتِبَ فيه هذا البيان، فإن تكنولوجيا البلوكشين موجودة منذ عشر سنوات. حاليًا، تكون في مرحلة "المستخدمين المبكرين" قبل الوصول إلى "الهاوية". يُثبت هذا حقيقة أن معظم شبكات البلوكشين وتطبيقات البلوكشين المركزية (dApps) هي مجرد نماذج للحلول المستقبلية وأن الجزء الصغير فقط من السكان (0.5-2%) يمتلك أصولًا تشفيرية.

سوف يؤدي تجاوز الهاوية بين المستخدمين المبكرين والأكثرية المبكرة إلى أن تصبح تكنولوجيا البلوكشين ليست فقط حلاً معترف به عالميًا، بل سيزيد ذلك من استخدامها في الحياة اليومية. وبالإضافة إلى ذلك، ستزداد عدد المستخدمين على الأقل بعشرة أضعاف كما رأينا في جميع فقاعات البيتكوين.

هذا يشكل مشكلة هائلة. سيكون السوق مغمورًا بالمبتدئين، حيث سيحاول معظمهم كسب المال ولكنهم في ذات الوقت عرضة للاحتيال والفوضى المعلوماتية. يفتقرون للدعم عند مواجهة أي صعوبات، ويعملون بدون شعور بالأمان وبدون توجيهات واضحة وموثوقة.

يجب التعامل معهم.

المبتدئون يواجهون صعوبة في الدخول إلى السوق لأن العملات الرقمية والرموز والأصول التشفيرية تعتبر تقنيات معقدة من الناحية الفنية. تختلف تكنولوجيا البلوكشين بشكل كبير عن الأنظمة المصرفية واللوجستية التقليدية، ولكنها تمثل فرصة هائلة للحصول على دخل، ليس فقط من خلال الاستثمارات القصيرة أو الطويلة الأجل، ولكن أيضًا من خلال فرص التداول وتنفيذ الطلبات المؤقتة (العمل الحر) والتدريس وأنواع العمل الأخرى.

ومع ذلك، تحمل العملات الرقمية والرموز معها، جنبًا إلى جنب مع هذه الفرص، مخاطر كبيرة لفقدان الأموال أو الوقوع ضحية